عاد الأهلي من دبي بنقاط الفوز الثلاث على مضيفه النصر الإماراتي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم لكنه سينحي ذلك جانبا ليواجه الواقع الصعب في معركته لنيل لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1984.
واستفاد الأهلي المنتمي لدوري المحترفين السعودي من هدفي فيكتور سيمويس وتيسير الجاسم ليحقق فوزه الأول في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال ويرفع رصيده إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات في المركز الثاني.
ولن يعود الأهلي للعب في دوري الأبطال قبل الثامن عشر من ابريل الجاري. وحين يعود سيكون قد عرف نتيجة سعيه للتتويج باللقب المحلي الغائب.
والواقع أنه ولأول مرة منذ فترة طويلة يبقى الأهلي منافسا على لقب الدوري حتى الرمق الأخير باحتلاله المركز الثاني برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين فقط وراء الشباب المتصدر.
وفي الجولتين المتبقيتين سيلعب الأهلي في ضيافة الرائد يوم الأحد المقبل قبل أن ينهي الموسم بمواجهة على أرضه يرجح أن تكون الحاسمة ضد الشباب بالذات في الرابع عشر من ابريل نيسان الجاري.
وقال كارل ياروليم مدرب الاهلي بعد الفوز في دبي إن الفريق الآن سيعود للتركيز على الدوري السعودي.
وأضاف المدرب التشيكي في تصريحات نقلها موقع الأهلي على الانترنت "كل اللاعبين قاموا بواجباتهم على أكمل وجه وسنبدأ بعد هذه الجولة الآسيوية في العودة لدوري المحترفين السعودي."
لكن الموقف في المسابقة المحلية لم يعد هينا بعدما خسر الفريق مباراته السابقة بهدف مقابل لا شيء أمام غريمه المحلي الاتحاد يوم الخميس الماضي.
ووضع الفوز حدا لمسيرة 16 مباراة متتالية بدون هزيمة للفريق محليا.
وقال الجاسم في تصريحات تلفزيونية عقب الفوز على النصر "يجب أن يكون الفريق جاهزا لكل البطولات."
لكن جاهزية الأهلي للقتال من أجل اللقب المحلي ربما تتأثر بغياب نجم هجومه العماني عماد الحوسني الذي ينتظره أسبوعان أو ثلاثة أسابيع من الراحة بسبب الإصابة.
والحوسني هو ثاني أفضل هدافي الأهلي في الدوري هذا الموسم برصيد 15 هدفا مقابل 19 هدفا للبرازيلي سيمويس الذي يتصدر قائمة هدافي المسابقة.
كما سيغيب الكولومبي خايرو بالومينو لمدة مماثلة لإصابته هو الآخر أمام الاتحاد.
لكن الأمير فهد بن خالد رئيس النادي اعتبر الفوز في دبي دافعا مهما للفريق لمواصلة المنافسة في الدوري المحلي.
ونقلت صحف محلية عن الأمير فهد قوله "الفوز أعطى الفريق دفعة معنوية جديدة في منافسات دوري أبطال آسيا.. وكذلك للمباراتين المقبلتين في دوري المحترفين."