تعيش حاليا الكرة المغربية تصدعا جديدا قد يؤثر على مسارها خلال ما تبقى من جولات الدوري المغربي للمحترفين، ذلك أن نادي شباب الريف الحسيمي وجه رسالة تهديد شديدة اللهجة للإتحاد المغربي على خلفية إيقاف لاعبه عبد الصمد لمباركي لمبارتين، والذي وصفته إدارة النادي بالقرار المجحف في حق اللاعب والنادي ككل، علما أن الأخير يلعب من أجل ضمان مكان جيد في قائمة الترتيب ليؤهله على الأقل للمشاركة في كأس الإتحاد الأفريقي السنة القادمة.
وكانت لجنة العقوبات التابعة للإتحاد المغربي قد أصدرت عقوبة الإيقاف في حق اللاعب لمباركي على خلفية إرتكابه فعل مشين اتجاه لاعب الفتح الرباطي عبد الفتاح بوخريص، واعتمدت اللجنة في قرارها على صورة (الفيديو) التي أوضحت الضربة الرأسية التي وجهها لمباركي لبوخريص في المباراة التي جمعت ناديهما خلال الجولة 22 من الدوري المغربي المحلي.
وصرح مسؤول من مجلس إدارة شباب الحسيمة أنا النادي سيكون مضطرا لتنفيذ تهديده باللجوء إلى مقاطعة مباريات الدوري المحلي المتبقية إذا لم يتراجع الإتحاد المغربي عن قراره هذا.
وإرتباطا بالموضوع، ما زال قرار خسارة النادي المكناسي أمام المغرب الفاسي مجمداً .. فقد بات الوضع قابل للإنفجار بعد أن هدد مسؤولو النادي المكناسي بالانسحاب من الدوري إذا إقتضى الحال ورفع شكواهم إلى الإتحاد الدولي، حيث يعتبرون أن قرار خصم نقطة من رصيد ناديهم واعتباره منهزما بثلاثة أهداف قراراً مجحفاً ويضر بمصلحة النادي.
وصرح مؤخرا مسؤول من النادي المكناسي أن أشياء ما تحدث داخل الإتحاد المغربي، إذ هناك تصفية حسابات وتغليب كفة جهة على جهة أخرى.. وهذا شيء خطير قد يضرب العمل الذي ينجز في العمق من أجل تطوير كرة القدم المغربية.