النهائي الحلم بين الرفاع والمحرق الذي يقام اليوم على استاد مدينة خليفة الرياضية في المباراة النهائية على كأس جلالة ملك البحرين المفدى لكرة القدم يتوقعه الجميع شيقاً ممتعاً وذلك لتاريخ الفريقين وإمتلاكهما عناصر فنية قادرة على حسم النتيجة لصالح أحدهما .
إستعدادات الرفاع للمباراة جاءت طبقاً لأهميتها حيث قاد التدريبات المدرب الوطني مرجان عيد الذي أثبت نجاحه هذا الموسم مع الفريق حيث يتصدر الدوري ووصل معهم لنهائي الكأس ويأمل اليوم في إحراز اللقب معتمدا على كتيبة من النجوم ضمن تشكيلته والتي من المتوقع أن تضم حمد الدوسري لحراسة المرمى وداود سعد ،أبو بكر اَدم ، سلمان عيسى ، نضال إسماعيل ، حسان جميل ، محمد عبد الوهاب ، طلال يوسف ، حسين يلمان ، جامبو ، عبد الرحمن مبارك وهم اللاعبين الذي إعتمد عليهم المدرب في المباريات الأخيرة والتدريبات التي لوحظ إنها خفيفة منذ لقاء الرفاع أمام الوصل الإماراتي في البطولة الخليجية حتى لا يصاب اللاعبون بالإجهاد وهو ما يخشى منه المدير الفني للفريق السماوي .
في المقابل جاءت إستعدادات المحرق بقيادة المدير الفني عيسى السعدون قوية من أجل الحفاظ على اللقب الأغلى حيث دخل الفريق في معسكر تدريبي ومن المتوقع أن يعتمد السعدون على تشكيلته الأساسية المكونة من البديل عبدالله الكعبي في حراسة المرمى نظرا لغياب الدولي سيد محمد جعفر ،و وليد الحيام ، إبراهيم المشخص ، محمد مصطفى ، جمال إبرارو ، راشد الدوسري ، سيد محمود جلال ، محمود عبد الرحمن ، سيد ضياء سعيد ، إسماعيل عبد اللطيف ، حسين علي (دييجو).
الجميع يتوقع أن تأتي المباراة قوية بين الفريقين نظرا لرغبة السعدون ومرجان في الهجوم منذ البداية معتمدين على كتيبة الهجوم في كل فريق فالمدير الفني لفريق المحرق يلعب بثلاثة مهاجمين هم إسماعيل عبد اللطيف وحسين علي وبجوارهما ديييجو أو إنضمام سيد ضياء سعيد إلى الهجوم في حال جلوس دييجو على مقعد البدلاء .. أما المدير الفني للرفاع فتعتمد سياسته الهجومية على إسقاط الكرات خلف المدافعين للإستفادة من إنطلاقة جامبو أو عبد الرحمن مبارك .
تبقى نقاط الضعف متشابهة في الفريقين وهي العمق الدفاعي الذي وضح هذا الموسم خلال لقاءات المحرق في الدوري البحريني مما أفقده عددا من النقاط .. كما وضح في فريق الرفاع وخاصة في مباريات البطولة الخليجية حيث مني مرماه بثلاثية من الوصل الإماراتي منذ أيام قليلة .